بيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم

بـــــيان

عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب  لقاءه العادي  يوم الأحد 23 ربيع الأول 1432 الموافق ل 27 فبراير 2011 ، تدارس من خلاله  قضايا و مستجدات الساحة التعليمية، وبعد الكلمة الافتتاحية التي تضمنت تقديم التعازي للأخ المناضل محمد أتراري الكاتب المحلي للجامعة ببوذنيب وعضو المكتب الاقليمي بالرشيدية، وملامسة الأوضاع التي تشهدها البلدان العربية بعد نجاح الثورة المباركة في كل من تونس ومصر والاحتجاجات المعلن عنها  بشكل متفاوت ضد الفساد السياسي والاقتصادي و الاجتماعي في بعض الأقطار العربية، و بعد نقاش مستفيض جاد ومسؤول خلص الى ما يلي :

·        الترحم على شهداء الثورة في كل من مصر وتونس وليبيا و باقي الأقطار العربية الاسلامية.

·        استهجان القمع الهمجي الذي تتعرض له الشعوب التواقة الى الحرية و الانعتاق و على رأسها الشعب الليبي الشقيق.

·        دعوة الجهات المختصة إلى احترام الحق في التظاهر السلمي و التسريع في الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

·        نبذ كل أشكال التخريب و المس بالممتلكات العامة والخاصة التي شهدتها بعض المدن المغربية.

·        مطالبة الوزارة بمعالجة الملف المطلبي للأسرة التعليمية في شموليته وفق رؤية متكاملة عوض المعالجة التجزيئية والظرفية بدون تسويف و مماطلة و إعطاء الحوار الاجتماعي مصداقيته.

·        استنكار ما يتعرض له رجال و نساء التعليم بالاقليم من إهانات و حقد من طرف الطبيب المكلف بالفحص المضاد وتحميل الجهات الوصية مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع.

·        دعوتها إلى التعجيل بإيفاد لجن الافتحاص الإداري و المالي للنيابة الإقليمية بالرشيدية.

·        دعوة النيابة الاقليمية والأكاديمية الجهوية الى التعجيل في حل ملف الساعات الاضافية بشكل جذري وشامل يحفظ حقوق الشغيلة التعليمية.

·        مطالبة النيابة الاقليمية بفتح تحقيق شامل حول السكن الاداري والوظيفي ببعض المؤسسات التعليمية بالاقليم.

·        المطالبة بإصلاح بنيات و تجهيزات العديد من المؤسسات المهترئة و المتآكلة تمشايا مع ما ينص عليه المخطط الاستعجالي.

·        دعوة النائب الإقليمي إلى استئناف الحوار لمباشرة باقي الملفات العالقة وتسوية ما تبقى منها.

·        تحميل مصلحة الموارد البشرية مسؤولية ما يعانيه بعض رجال و نساء التعليم من حيف جراء الاقتطاعات غير المشروعة، و التكليفات المزاجية...، و تنبيه النائب الاقليمي الى التدخل العاجل للحد من هذه الخروقات تفاديا للقلاقل المحتملة.

·        دعوة جميع المناضلين بالإقليم إلى الالتفاف حول إطارهم العتيد الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م ) والاستعداد لخوض كافة الاستحقاقات التنظيمية والنضالية.

و في حالة اتباع سياسة الآذان الصماء و عدم الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية المشروعة فإننا نحتفظ لأنفسنا بالحق في اتخاذ كافة الأشكال النضالية.

و ما ضاع حق من وراءه طالب

                                                      عن المكتب الاقليمي