الريش: سكان حي المسيرة الشرقية يخوضون اعتصاما مفتوحا احتجاجا على خروقات برنامج التأهيل الحضري

يخوض سكان حي المسيرة الشرقية بالريش بتأطير من جمعية الرحمة للتنمية والبيئة اعتصاما مفتوحا من يوم الجمعة 10دجنبير 2010 على إثر الخروقات المفضوحة التي عرفها برنامج التأهيل الحضري لحي المسيرة الشرقية الذي دشنه صاحب الجلالة نصره الله أثناء زيارته الاخيرة لمدينة الريش .

تتمثل الخروقات حسب المعتصمين في:

1ـ الخروج عن الحدود الجغرافية للحي المعني بالتأهيل.

2ـ تحويل جزء من المشروع إلى تجزئة المسيرة الخضراء ـ ـحي السكنى والتعمير ــ علما بان هذا الحي سبق تأهيله مرتين

3ــ تغيير أسماء بعض الشوارع والأزقة لإرضاء أطراف سياسية معينة

4ــ  إقصاء بعض النقط السوداء والأكثر تضررا من حي السيرة الشرقية منها ـــجزء من معركة إسيلي +شارع محمد الرفاعي +زنقة الحرية +جزء من شارع سيدي علي +زنقة أزمور ــ 

ولقد قرر سكان الحي المذكور خوض هذا الاعتصام بعد مراسلتهم للجهات المختصة وبعض القطاعات الوزارية {  باشا مدينة الريش  رئيس المجلس البلدي   عامل صاحب الجلالة على إقليم ميدلت    ووالى جهة مكناس تافيلالت   ووزير الداخلية   ووزير الإسكان والتعمير   والوزير الأول    وشركة العمران بمكناس   مستشارة صاحب الجلالة  } من أجل التدخل الفوري لإرجاع المياه إلى مجاريها وإصلاح ما أفسدته الخروقات  والتلاعبات، وهي المراسلات التي لم تلق آذان صاغية؛

ويتساءل السكان جراء هذه الخروقات السافرة التي مست حيهم عن مصداقية الدراسة المنجزة  مطالبين بإيفاد لجنة تحقيق إلى عين المكان  واحترام الإرادة الملكية السامية لتأهيل حي المسيرة الشرقية

ويشيد سكان حي المسيرة الشرقية خلال اعتصامهم بالمبادرة الملكية السامية الرامية إلى تأهيل حيهم وإخراجه من الهشاشة وينددون بكل التجاوزات والمتلاعبات التي مست البرنامج المذكور.  لذا فالسكان يخوضون اعتصامهم ليعبرون عن تشبثهم بحقوقهم العادلة والمشروعة  وعن استعدادهم الكامل لخوض معارك نضالية أخرى  في حالة ما إذا لم يستجب لمطالبهم المتعلقة بتأهيل حيهم وفق المعطيات الحقيقية واحتراما للإرادة الملكية السامية

وما ضاع حق وراءه طالب